Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - لثقافة المسلم : حقائق الإسلام فى مواجهة الشبهات
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2009, 03:03 PM   رقم المشاركة : 2
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 حلول تمارين هندسة مستوية للمتفوقين
0 رقم (300)
0 رقم ( 291 )
0 لثقافة المسلم : حقائق الإسلام فى مواجهة الشبهات
0 رقم ( 287 )






أحمد سعد الدين غير متصل
أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


مقدمة ‏

‏ ‏

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة الصراع بين الحق والباطل والخير والشر قصة قديمة بدأت فصولها مع بداية وجود الأنسان على الأرض، ‏وسوف تتواصل فصولها طالما كان هناك إنسان فى هذا الوجود.‏
وعندما ظهر الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان لم يتوقف سيل الشبهات التى يثيرها المشككون من ‏خصوم هذا الدين تشكيكا فى مصادره أو فى نبيه أو فى مبادئه وتعاليمه. ولا تزال الشبهات القديمة تظهر حتى ‏اليوم فى أثواب جديدة يحاول مروجوها أن يضيفوا عليها طابعا علميا زائفا.‏
ومن المفارقات الغريبة فى هذا الصدد أن يكون الأسلام – وهو الدين الذى ختم الله به الرسالات ، وكان آخر حلقة ‏فى سلسلة اتصال السماء بالأرض – قد اختص من بين كل الديانات التى عرفها الأنسان سماوية كانت أم أرضية ‏بأكبر قدر من الهجوم وإثارة الشبهات حوله.‏
ووجه الغرابة فى ذلك يتمثل فى أن الإسلام فى الوقت الذى جاء فيه يعلن للناس الكلمة الأخيرة لدين الله على لم ‏ينكر أيا من أنبياء الله السابقين ولا ما أنزل عليهم من كتب سماوية ، ولم يجبر أحد من أتباع الديانات السماوية ‏السابقة على اعتناق الإسلام . ولم يقتصر الأمر على عدم الإنكار ، وإنما جعب الإسلام الإيمان بأنبياء الله جميعا ‏وما أنزل عليهم من كتب عنصرا أساسيا من عقيدة كل مسلم بحيث لاتصح هذه العقيدة بدونه.‏
ومن شأن هذا الموقف المتسامح للإسلام إزاء الديانات السابقة أن يقابل بتسامح مماثل وأن يقلل من عدد ‏المناهضين للإسلام.‏
ولكن الذى حدث كان على العكس من ذلك تماما. فقد وجدنا الإسلام – على مدى تاريخه – يتعرض لحملات ‏ضارية من كل اتجاه . وليس هناك فى عالم اليوم دين من الأديان يتعرض لمثل ما يتعرض له الإسلام فى الإعلام ‏الدولى من ظلم فادح وإفتراءات كاذبة.‏
وهذا يبين لنا أن هناك جهلا فاضحا بالإسلام وسوء فهم لتعاليمه سواء كان ذلك بوعى أو بغير وعى ، وأن هناك ‏خلطا واضحا بين الإسلام كدين وبعض التصرفات الحمقاء التى تصدر من بعض أبناء المسلمين باسم الدين وهو ‏منها براء.‏
ومواجهة ذلك تكون ببذل جهود علمية مضاعفة من اجل توضيح الصورة الحقيقة للإسلام ، ونشر ذلك على أوسع ‏نطاق.‏
ولم يقتصر علماء المسلمين على مدى تاريخ الإسلام فى القيام بواجبهم فى الرد على هذه الشبهات كل بطريقته ‏الخاصة وبأسلوبه الذى يعتقد أنه السبيل الأقوم للرد ، وهناك محاولات جادة بذلت فى الفترة الأخيرة للدفاع عن ‏الأسلام فى مواجهة حملات التشكيك.‏
وقد نشر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية العديد من الرسائل فى سلسلتى "قضايا إسلامية" و "دراسات ‏إسلامية" ، قام فيها العديد من العلماء بالرد على هذه الشبهات(1).‏
ولم يتوان المجلس عن تتبع ما يثار بين الحين والآخر من شبهات جديدة أو قديمة حول الإسلام والرد عليها ‏بالعربية وغيرها من لغات أخرى . وقد رأينا أن الحاجة قد أصبحت ماسة لتجميع كل الشبهات المعروفة التى قام ‏بها المشككون والرد عليها تفصيلا فى كتاب واحد ييسر للباحثين والمهتمين بهذه القضايا فرصة الإحاطة بما تفتق ‏عنه ذهن المشككين والاطلاع على الرد الإسلامى على ما أثاروه من مزاعم.‏
والكتاب الذى نقدمه اليوم إلى القارئ الكريم يتضمن الرد على مائة وسبع وأربعين شبهة، وقد اشترك فى هذا ‏العمل العلمى الكبير عدد من العلماء المعروفين ممن لهم باع طويل فى مجال الدراسات الإسلامية.‏
وفى خطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية القيام بترجمة هذا الكتاب إلى عدد من اللغات الأجنبية حتى تعم ‏الفائدة ويطلع المسلمون وغير المسلمين على هذه الشبهات والرد عليها.‏
ونأمل أن يسهم هذا الكتاب فى توضيح الصورة الحقيقية للإسلام وإزالة ما علق بالأذهان من سوء فهم لتعاليمه ‏وعقائده.‏
والله من وراء القصد....‏

 

 







التوقيع


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .


رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين