Parse error: syntax error, unexpected '<' in /home/uaemat5/public_html/ar/aforum/showpost.php(229) : eval()'d code on line 6
منتديات الرياضيات العربية - عرض مشاركة واحدة - استعمالاتنا اللغوية وتصويبها
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009, 12:09 PM   رقم المشاركة : 17
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 دروس في النحو والصرف
0 لثقافة المسلم : ترجمة الأئمة الأربعة
0 رقم ( 267 )
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الاستاتيكا
0 لثقافة المسلم : القضاء والقدر - سؤال وجواب






أحمد سعد الدين غير متصل
أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


نَسُوا لا نَسَوا

كثيرا ما نسمعهم يقولون: لقد نَسَوا الموعد، بفتح السين، وهذا خطأ، والصواب: نَسُوا، بضمها؛ لأن الفعل "نَسِيَ" معتل الآخر بالياء ومسند إلى "واو" الجماعة، والقاعدة تنصّ على أن الفعل المعتل الآخر بالياء إذا أُسِْند إلى "واو" الجماعة فإنّ ياءه تُحذف، ويُضمُّ ما قبل "واو" الجماعة ولا يجوز فتح ما قبل واو الجماعة في هذه الحالة فلا يقال: نَسَوا، بفتح السين، بل يقال: نَسُوا، بضمها، قال الله تعالى في شأن المنافقين "نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ". سورة التوبة، من الآية (67).


المُعْفَاة لا المَعْفِيَّة

كثيرا ما نسمعهم في معرض حديثهم عن الرسوم الجمركية يقولون: "هذا جدول بأسماء البضائع المَعْفِيَّة من الرسوم الجمرِكيّة" والمراد بـ "المعفيَّة" التي يشملها الإعفاء، وقولهم "المعفيَّة" خطأ، والصواب: المُعْفَاة من "أعفى" الرباعي؛ لأن اسم المفعول من "عفا" الثلاثي هو "معفوّ" لأنه من "عفا يعفو" بالواو فكان يجب أن يقال: "المعفُوَّة" بدلا من "المعفيَّة"، لذلك فالصواب مُعْفَاة من "أعفى فهو مُعْفىً" فالبضائع مُعْفَاة أي مُبَرَّأة من الدفع أو ممنوعة عنه.


خاصّة أنَّنا لا خاصَّة وأنَّنا

كثيرا ما نسمعهم يقولون: يجب أنْ نحرص على صحَّة البيئة خاصّة وأنَّنا أبناء بلد يتطوَّر سريعاً ـ بإقحام (الواو) بين (خاصَّة) و(أنَّنا)، وهذا خطأ، والصواب حذفها لتصبح العبارة: "يدب أنْ نحرص على صحَّة البيئة خاصَّة أنَّنا أبناء بلد يتطوَّر سريعا".
أو أن نستعيض عن الواو بـ (لام) فنقول: ]يجب أن نحرص على صحَّة البيئة خاصَّة لأنَّنا..[ فكلمة (خاصَّة) بمعنى الفعل (أّخُصُّ) فالأصل أنَّها تتعَّدى إلى مفعول به، فكيف يجوز لنا أن نفصل بينهما بهذه الواو القاطعة مع أنَّ (الواو) في العربَّية تصل ولا تفصل؟


"طَيْر" بين الإفراد والجمع

يستعمل العامّة كلمة "طَيْر" وهي جمع تكسير في الغالب بدلا من المفرد: طائر . يقولون مثلا: خَيْر يا طَيْر, والأدق أن يُقال في غير المثل, طائر؛ لأن "طَيْر" - على الوجه الراجح - جمع, قال تعالى "والطَّيرُ صافَّاتٍ" سورة النور من الآية (41).
وقد قالت العرب: طَيْرٌ قواطع, أي غير مقيمة, فهي ضد "أوابد الطير" أي المقيمة التي لا تنتقل طلبا للمناخ البديل, وقال امرؤ القيس:
وَقَدْ أغْتَدي والطَّيْرُ في وُكُنَاتِها
بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأوابد هَيْكَلِ
يتبين أن "طير" جمع والمفرد "طائر" ويجمع كذلك على أطيار وطُيُور كما في المعاجم اللغوية.
جاء في مختار الصحاح: "(الطائر) جمعه (طَيْر) كصاحب وصَحْب و(طُيُور) و(أطّيار), ومع ذلك فإن استعمال (طير) للدلالة على المفر له ما يُسَوِّغه, جاء في المختار: "وقال قطرب وأبو عبيدة: (الطَّيْر) أيضا قد يقع على الواحد". وقوله: (قد يقع) يفيد تقليل وقوعه مفردا لأن المشهور أنه جمع وفقا للشواهد القرآنية والشعرية.


يُهْرَعُونَ لا يَهْرَعُونَ

كثيرا ما نسمعهم يقولون: يَهْرَعُ الناس إلى كذا، بفتح الياء، أي ببناء الفعل للمعلوم وهذا خطأ، والصواب أن يقال: يُهْرَعُ الناس إلى كذا، بضمِّها أي ببناء الفعل للمجهول، بمعنى يمشون أو يَعْدُونَ في اضطرابٍ وسُرْعَة، يقال: هُرِعَ يُهْرَعُ ببناء الفعل للمجهول لا هَرَعَ يَهْرَعُ، قال الله تعالى: "وَجَاءَ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إلَيْهِ" سورة هود، من الآية (78)، وقال عزَّ وجل: "فَهُمْ على آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ" سورة الصافات، آية (70).


وَحْدَهُ لا لوحدِه

كثيرا ما نسمعهم يقولون: جَلَسَ فلانٌ لوحدِهِ، بإدخال "اللام" التي هي حرف جرّ متصدِّرة كلمة "وَحْده" وهذا خطأ، والصواب أنْ يقال: جَلَسَ فلانٌ وَحْدَه، دون اتصال حرف الجر "اللام" بها فقد جاء في نهاية ابن الأثير: "يقال جَلَسَ وَحْدَهُ، ورأيته وَحْدَهُ، أي منفرداً" انتهى كلامه.
وهي منصوبة في أكثر استعمالاتها كما سبق وهذا هو الأصل فيها، وقد تجرّ بالإضافة كقولهم في معرض حديثهم عن مدح شخص: هو نَسِيجُ وَحْدِهِ أي أنَّه متفرّد بصفاتٍ رفيعة فلا أحَدَ يُجاريه، أو بعلى، فيقال: جلس على وحده، كما في المعجم الوسيط. وهي غريبة في الجملة الأخيرة "ينظر المعجم الوسيط".


يَعْصِي لا يَعْصُو

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول عند الحديث عن العصيان الذي هو ضد الطاعة: لا يستطيعُ أنْ يَعْصُوَ له أمراً، وهذا خطأ، والصواب: لا يستطيعُ أن يَعْصِيَ له أمراً؛ لأن مضارع الفعل "عَصَى": يَعْصِي بالياء مثل: رَمَى يَرْمِي، كما في المعاجم اللغوية؛ جاء في مختار الصحاح: "وقد عصاه من باب رَمَى" انتهى كلامه.
فـ "عصى" الفعل يختلف عن "عصا" الاسم، فالأول يكتب على شكل ياء بخلاف الثاني. ومن الثاني قولهم: عَصَاه أي ضربه بالعَصَا وبابه "عَدَا" كما في مختار الصحاح أي أنَّك تقول: عصاه يَعْصُوه إذا أردت أنَّه ضربه بالعَصَا. وعصاه يعصيه إذا أردت العصيان الذي هو ضدّ الطاعة.