العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز |
المنتدى متاح للتصفح فقط ولا يقبل المشاركات الجديدة | ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله | المنتدى متاح للتصفح فقط ولا يقبل المشاركات الجديدة |
آخر 10 مشاركات |
|
قوانين المنتديات | كيفية تحميل الملفات | سلسلة كيف | مدرج الرموز | تفعيل العضوية | استرجاع كلمة المرور | ابحث في المنتدى من جوجل |
|
10-07-2009, 12:42 PM | رقم المشاركة : 11 | |
من مواضيعه : 0 رقم ( 291 ) 0 استعمالاتنا اللغوية وتصويبها 0 رقم ( 268 ) 0 رقم ( 273 ) 0 رقم ( 294 )
شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة
|
علم البيان علم البيان أحد علوم البلاغة. والبيان في اللغة الكشف والظهور، وفي اصطلاح البلاغيين: ما يُعْرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة على المعنى المراد ،والبيان بهذا المعنى يعد أحد أقسام البلاغة الثلاثة: البيان والمعاني، والبديع. والمباحث التي يتكون منهاعلْمُ البيان هي: التشبيه. وهو الدلالة على مشاركة أمر لآخر في معنى من المعاني بإحدى أدوات التشبيه الملفوظة أو المقدّرة. مثل: خالد كمحمد في الشجاعة. والتشبيه له أربعة أركان هي: المشبَّه، والمشبَّه به، ووجه الشبه، وأداة التشبيه. وينقسم التشبيه بحسب هذه الأركان إلى أقسام كثيرة، فمن ذلك أن التشبيه الذي يُصرَّح فيه بالأداة يسمى تشبيهًا مرسلاً. والتشبيه الذي تحذف منه الأداة يسمى تشبيهًا مؤكداً. والتشبيه الذي يُصرَّح فيه بوجه الشَّبَه يسمى تشبيهًا مفصّلاً، والتشبيه الذي يُحذف منه وجه الشبه يسمى تشبيهًا مُجْمَلاً. والتشبيه الذي تحذف منه الأداة ووجه الشبه يسمى تشبيهًا بليغًا. الحقيقة والمجاز. الحقيقة هي استعمال اللفظ في المعنى الذي وضع له عند العرب كاستعمال لفظ الأسد في الحيوان المفترس. أما المجاز فهو إما أن يكون في إسناد اللفظ إلى غيره، وإما أن يكون في ذات اللفظ. فإن كان المجاز في الإسناد سُمي مجازًا عقليًا كما إذا قال المؤمن لمن يعلم إيمانه: أنضج الحَرُّ الرُّطَب. فالمتكلم والسامع يعرفان أن المسبِّب الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى. وإن كان المجاز في اللفظ سُمِّي مجازًا لغويًا. فالمجاز اللغوي هو استعمال اللفظ في غير المعنى الذي وضع له عند العرب على وجه يصح به مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي. المجاز المرسل. الكلمةُ المستعملة في غير المعنى الذي وضعت له لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الموضوعة له. وللمجاز المرسل علاقات كثيرة من بينها: المسبَّبية كقوله تعالى: ﴿وينزِّل لكم من السماء رزقًا﴾ غافر: 13. والسبَّبية مثل: "رعت الإبل الغيث"، والجزئية كقوله تعالى: ﴿فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا﴾ المجادلة: 3. و الكليَّة كقوله تعالى: ﴿يجعلون أصابعهم في آذانهم﴾ نوح: 7. واعتبار ماكان كقوله تعالى: ﴿وآتوا اليتامى أموالهم﴾ النساء: 2. والآليَّة كقوله تعالى: ﴿واجعل لي لسان صدق في الآخرين﴾ الشعراء: 84. والحالِّية كقول الشاعر: قل للجبان إذا تأخر سَرْجُه هل أنت من شَرَك المنية ناجي والمحلِّية كقوله تعالى: ﴿فليدع ناديه﴾ اقرأ: 17. الاستعارة. الكلمة المستعملة في غير المعنى الذي وُضعت له لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الموضوعة له كقولك: رأيت أسدًا يحمل سيفًا. وتنقسم الاستعارة إلى قسمين رئيسيين: أ- الاستعارة التصريحية وهي ماصُرِّح فيها بلفظ المشبَّه به (المستعار منه)، ففي قولك رأيت أسدًا يحمل سيفًا صرَّحت بلفظ المشبه به وهو الأسد. ب- الاستعارة المَكْنيَّة، وهي ماحذف فيها المشبه به (المستعار منه)، ورُمز له بشيء من لوازمه كقول الشاعر: وإذا العناية لاحظتك عيونُها نَمْ فالمخــاوف كلهـــن أَمـــانُ فقد شبه الشاعر العناية بإنسان ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو العيون. الكِناية. لفظ أُطلق وأريد به لازم معناه مع جواز إرادة المعنى كقولك: خالد كثير الرماد تعني أنه كريم. وتنقسم الكناية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي: أ ـ كناية عن صفة، والمراد بالصفة هنا الصفة المعنوية مثل: الكرم، والشجاعة، والجود، وليس النعت النحوي. وضابطها أن يصرَّح بالموصوف وبالنسبة إليه، ولا يصرَّح بالصفة المطلوب نسبتها، ولكن يذكر مكانها صفة تستلزمها كقولك: خالد كثير الرماد. ب ـ كناية عن موصوف، وضابطها أن يصرَّح بالصفة وبالنسبة، ولا يصرَّح بالموصوف المطلوب النسبة إليه، ولكن يذكر مكانه صفة تختص به كقول الشاعر: الضاربين بكل أبيض مِخْذَمٍ والطاعنين مجامع الأضغان ج ـ كناية عن نسبة، وضابطها أن يصرَّح بالموصوف والصفة، ولا يصرَّح بالنسبة بينهما، ولكن يذكر مكانها نسبة أخرى تستلزمها كقول الشاعر يصف امرأة بالعفة: يبيت بمنجاة من اللوم بيتها إذا مابيوت بالملامة حلَّـتِ
|
|
10-07-2009, 12:43 PM | رقم المشاركة : 12 | |
من مواضيعه : 0 لثقافة المسلم : التعريف بكتب السنة ( الحديث) 0 رقم (275) 0 لثقافة المسلم : قضايا فقهية معاصرة 0 لهواة تربية أسماك الزينة 0 رقم ( 295 )
شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة
|
علم البديع علم البديع فرع من علوم البلاغة يُعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال ووضوح الدلالة. وأول من وضع قواعد هذا العلم وجمع فنونه الخليفة العباسي الأديب عبدالله بن المعتز، وذلك في كتابه الذي يحمل عنوان البديع، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسّنات أخرى في كتابه نقد الشعر، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسّنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها عند المتأخرين مائة وستين نوعًا. ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين: محسّنات معنوية، ومحسنات لفظية. المحسّنات المعنوية. هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا. والمحسّنات المعنوية كثيرة، من بينها: الطباق. هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى: ﴿وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود﴾ الكهف:18. وقول الشاعر: وننكر إن شئنا على الناس قولهم ولاينكرون القول حين نقول المقابلة. هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابـل ذلك على الترتيـب، مثـل قولـه تعـالى: ﴿فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا﴾ التوبة: 82 التورية. هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر: أبيات شعرك كالقصـ ور ولا قصور بها يعوق ومن العجائب لفظهـا حُرّ ومعناها رقـيــــــق فكلمة رقيق لها معنيان؛ أحدهما بمعنى مملوك وهو غير مراد، والثاني بمعنى لطيف سهل وهو المراد. حسن التعليل. هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه،كقول الشاعر معللاً اصفرار الشمس: أما ذُكاء فلم تصفر إذ جنحت إلا لفرقة ذاك المنظر الحسن المشاكَلة. هي أن يُذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء كقول الشاعر: قالوا اقترح شيئًا نُجد لك طبخه قلت اطبخوا لي جبة وقميصًا عبر عن خياطة الجبة بالطبخ لوقوع الخياطة في صحبة طبخ الطعام. التوجيه أو الإيهام. هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه، ومثال ذلك قول بشار في خياط أعور اسمه عمرو خاط له قباء: خاط لي عمرو قبـاء ليت عينيه سواء قل لمن يعـرف هـذا أمديح أم هجاء؟ المحسّنات اللفظية. هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى اللفظ أصالة، وإن حــسّنت المعنى تبعًا لتحسين اللفظ، ومن المحسّنات اللفظية: الجناس. هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى، وهو نوعان: تام. وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها، مثل قوله تعالى: ﴿ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة﴾ الروم: 55. غير تام. وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة، مثل قول الشاعر: يمدون من أيد عواص عواصم تصول بأسياف قواض قواضب السجع. هو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، ومثاله قول النبي ³: (اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا) . رد العجز على الصدر. هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى، في أول الفقرة والآخَر في آخرها، مثل قوله تعالى: ﴿وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه﴾ الأحزاب: 37. ومثل قول الشاعر: سريعٌ إلى ابن العم يلطم وجهه وليس إلى داعي الندى بسريع
|
|
10-07-2009, 08:54 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
من مواضيعه : 0 أغرب عملية سرقة !!! 0 حساب الذروة لمسألة فراغية 0 مسابقة الألغاز لمعرفة أذكى الأذكياء و الذكيات(25) 0 نشيد مؤثر جدا 0 مسابقة الألغاز لمعرفة أذكى الأذكياء والذكيات ((27))
شكراً: 265
تم شكره 317 مرة في 156 مشاركة
|
أحسنت
شـكــرا لك وبارك الله فيك ... لك مني أجمل تحية
|
|||
22-10-2009, 01:59 PM | رقم المشاركة : 14 | |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
امتعتنا بما كتبت فلك الشكر و زادك الله علما الى علمك و نفع بك آمين
|
|
|
|
|