العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
المنتدى متاح للتصفح فقط ولا يقبل المشاركات الجديدة ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله المنتدى متاح للتصفح فقط ولا يقبل المشاركات الجديدة

آخر 10 مشاركات
كتب الرياضيات العربية (الكاتـب : - - الوقت: 08:41 PM - التاريخ: 05-03-2013)           »          أتيتكم ببشرى خاصه بتلميذتكم منتداي العزيز :) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 12:02 AM - التاريخ: 07-07-2012)           »          كيف نحسب بعد الأرض عن الشمس بالرياضيات (الكاتـب : - - الوقت: 06:50 AM - التاريخ: 25-06-2012)           »          تجريب اللاتيك LaTex (الكاتـب : - - الوقت: 03:37 AM - التاريخ: 22-06-2012)           »          أخلاق المسلمين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 12:57 PM - التاريخ: 20-05-2012)           »          مسألة محددات أرجو المساعدة في حلها (الكاتـب : - - الوقت: 08:52 PM - التاريخ: 16-05-2012)           »          طريقة جميله لإيجاد قيمة اللوغاريتم بدون حاسبة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 03:59 AM - التاريخ: 16-05-2012)           »          كتاب قيم عن مسابقات الأولمبياد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 02:33 AM - التاريخ: 04-12-2009)           »          س 6 : اتصال (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 12:39 AM - التاريخ: 04-12-2009)           »          امتحانات + الحل للثانوية العامة - مصر - 2008 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 12:25 AM - التاريخ: 04-12-2009)


العودة   منتديات الرياضيات العربية سـاحـة المعلـومـاتية المواد الاخرى اللغة العربية
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم Files Upload Center الراديو

البث الإذاعي الحي Join WebHost4Life.com موقع بلّغوا


 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-2009, 01:02 PM   رقم المشاركة : 11
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 265 )
0 رقم ( 273 )
0 لثقافة المسلم : العقيـــــدة الصحيحـة وما يضادها
0 رقم ( 241 )
0 رقم ( 266 )






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


عزباء

عَزَبة
يقال هو عزَب وهي عَزَبة والعزّاب هم الذين لا أزواج لهم


ودَدت بفتح الدال

ودِدت لو تفعل كذا (بكسر الدال) بمعنى تمنّيت


انكسفت الشمس

كسفت الشمس


العمود الفَقري

العمود الفِقري بكسر القاف
(منسوبة إلى فِقرة وهي العظم الصلب)


نفَذَ

نفِذ إذا انتهى الشيء وفنى (نفِذت المؤونة)
(نفَذ السهم أي مرّ ونفَذ الماء من الصنبور أي مرّ).
والدليل من كتاب الله تعالى في نفِد (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(96) النحل)
(قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا
(109) الكهف)
(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(27) لقمان)
(إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54) ص)


أحاطوا المحادثات بالكتمان

أحاطوا الكتمان بالمحادثات
(أحاط الشيء بالآخر أي جعله كالحائط والسور)
وخطأ : أحاطوا المحادثات بالكتمان (أي جعلوا المحادثات كالحائط لحفظ الكتمان وهذا قلب المعنى الذي لا يجوز).


بؤساء

بائسون
لأن بؤساء تعني الشجعان ذوو العزم


سدّادة

سِداد القارورة


عشرة في المئة

عشراً من المئة
لأن النسبة مأخوذة من الفئة وليست جزءاً منها


عناوين

عنوانات الكتاب
ومفردها عُنوان بضمّ العين على وزن فعلال. يقال عنونت الكتاب وأعنونه أي جعلت له عنواناً وعنونت الكتب أي جعلت لها عنوانات.

 

 







قديم 10-07-2009, 01:03 PM   رقم المشاركة : 12
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 267 )
0 رقم ( 287 )
0 رقم ( 289 )
0 رقم ( 266 )
0 Int [ sin(ln x) . dx ]






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


شهقة

شرقة
في حال الشرق بالماء شرق يشرق شرقاً
أما في الطعام فيقال غُصّة يغصّ غصصاً
أما الشهقة فهي خروج آخر دفعة للنفس يقال شهَق وشهِق شهقة فمات.


ينبغي عليك أن تفعل

ينبغي لك أن تفعل
يقال بغاه فانبغى مثل كسره فانكسر.
قال تعالى (وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا)
(ما كان ينبغي لنا)
(وما ينبغي لهم)
(لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر )بمعنى لا يتسهّل ولا يصح ولا يستقيم.


تعرّفت على الشيء

تعرّفت الشيء
لأن تعرّف فعل متعدٍ بذاته.
تعرّف ما عند فلان أي طلبه حتى عرفه


جاء الذي سافر والذي تعِب

جاء الذي سافر وتعِب
إذا قصدت شخصاً واحداً
أما جاء الذي سافر والذي تعِب لأنها تفيد مجيء شخصين أحدهما سافر والآخر تعِب.


نظر إليه عن كثب

نظر إليه من كثب


وقع ذلك في رَوْعي

وقع ذلك في رُوعي
لأن الرُوع معناه الفزع
أما الرَوْع فهو القلب والعقل. جاء في الحديث الشريف: إن الروح الأمين نفث في رُوعي.


جهُوري

رجلٌ جَهْوَري
يقال جهر يالقول رفع صوته به وإجهار الكلام إعلانه


بحريني

بحراني
نسبة إلى البحرين


حار فيها وتحيّر فيها

حار في المسألة وحار في الحلّ وتحيّر في الأمر


مناط بي

الأمر منوط بي
ناط الشيء ينوطه نوطاً فهو منوط

 

 







قديم 10-07-2009, 01:04 PM   رقم المشاركة : 13
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 241 )
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الجبر
0 جواب سؤال فى مسار حركة جسيم
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الديناميكا
0 لثقافة المسلم : التعريف بكتب السنة ( الحديث)






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


الغِيرة

الغَيْرة
يقال غار يغار غَيْرة على أهله


أمهات الكتب

أمّات الكتب
لأن أمّات تستعمل لما لا يعقل أما أمهات فتستعمل لمن عقل نقول بناتنا أمهات المستقبل


أمعن النظر

أمعن في النظر
لأن أمعن في الشيء أي بالغ في الاستقصاء ويقال أمعن في الطلب. ويقال أنعم النظر في الأمر أي أطال الفكر فيه.


ضغط على الزر

ضغط الزر
لأن ضغط على تعني تشدد وضيّق ويقال ضغط عليه في ليل أي تشدد وضيّق


تعرّف على الموضوع

تعرّف الموضوع
يقال تعرّف ما عند فلان أي طلبه


أكِفّاء

أَكْفاء
لأن أكفى جمع كفيف فقد بصره أما أكفاء فمفردها كفء وهو المماثل والنظير والقوي القادر على تصريف العمل.


مبروك

عيدك مبارك
لأن فعل البركة بارك وليس برك. يقال بارك الله لك وفيك وعليك وباركك فأنت مبارك أما برك فهو مبروك فهو الثبات يقال برك الحصان أي جثا وبرك البعير أي أناخ موضعه فهو مبروك.


خِصلة

خَصلة
لأن الخَصلة هي الصفة في الانسان وجمعها خِصال والخُصلة هي الشعر المجتمع والجمع خُصَل.


صُفر

صِفر إذا أردت الرقم
لأن صُفر هي النحاس الأصفر


قسم التحاليل

قسم التحليلات
لأن حلّل الشيء تحليلاً أي أرجعه إلى عناصره وحلّل نفسية فلان أي أدرك أسباب عِلَلِها وحلّل اليمين.


صادق عليه

صدّق على الامر أي أقرّه
لأن صادق تعني اتّخذ صديقاً ومن المجاز قولهم صادَق المودّة والنصيحة أي أخلص لهما.

 

 







قديم 10-07-2009, 01:07 PM   رقم المشاركة : 14
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية mostafas3fan

من مواضيعه :
0 تكامل
0 لوغاريتم جميل
0 تمرين (17) من سلسلة الهندسة الفراغية
0 شكر
0 امتحان مدرسة الحديثة ع بالمنصورة






mostafas3fan غير متصل

mostafas3fan is on a distinguished road

شكراً: 95
تم شكره 371 مرة في 200 مشاركة

افتراضي


معلومات جميلة للغتنا العربية الجميلة
وكما قال عالمنا الكبير عميد الادب العربى طة حسين:
انا البحر فى احشائة الدر كامنا فهل سئلوا الغواص عن صدفاتة
بارك الله لك اخى الكريم

 

 







قديم 10-07-2009, 01:08 PM   رقم المشاركة : 15
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 295 )
0 جواب سؤال
0 لثقافة المسلم : حكم الفرقة الضالة المنكرة للسنة
0 رقم (230)
0 علم اللغة






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي



وفى زاوية بصحيفة الاقتصادية السعودية

بعنوان

" صحيح اللسان " بقلم الدكتور عبد الله الدايل




صحيح اللسان: طَفْلَة لا طِفْلَة

يخلط بعضهم في الاستعمال بين كلمتي (طِفْلَة) بكسر الطاء، و(طَفْلَة) بفتحها، فيقولون مثلا تَعَلَّق قلبي طِفْلَة عربيَّة بكسر الطاء في أثناء قراءتهم للبيت المشهور المنسوب إلى امرئ القيس من ضمن قصة أُلحِقت بديوانه، والبيت بشطريه:
تَعَلَّقَ قَلْبِي طَفْلَةً عَرَبِيّةً تَنَعَّمُ في الدِّيبَاجِ والحَلْيِ والحُلَلْ
فالصواب: طَفْلَة – بفتح الطاء – أي الناعمة الرقيقة – كما في المعاجم اللغويَّة وهو الذي يوافق الاستعمال اللغويّ الصحيح.
ففي المعجم الوسيط: " (الطَّفْلُ): الرّخْصُ الناعم الرقيق. وهي طَفْلَةُ". انتهى
وليس في المعاجم اللغويَّة (طِفْلَة) بكسر الطاء، لأنَّ الصواب: (الطِّفْلُ) بالإفراد والتذكير ويستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث والمفرد والمثنى والجمع – جاء في المعجم الوسيط:
"الطِّفْلُ: المولود ما دام ناعما رَخْصاً والولد حتى البلوغ وهو للمفرد والمذكَّر جمع أطفال وقد يستوي فيه المذكَّر والمؤنث والجمع. ففي التنزيل: "ثُمَّ نُخْرِجُكُم طِفْلا" وفيه: "أو الطِّفْلِ الذين لم يَظْهَرُوا على عَوْرَاتِ النساء".


صحيح اللسان: ذو الرُّمَّة لا الرِّمَّة

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: ذو الرِّمَّة، بكسر الراء، وهذا خطأ، والصواب: ذو الرُّمَّة، بضمِّ الراء وفتح الميم وتشديدها، وهو لقبٌ للشاعر الأُمَوِيّ المشهور غيلان بن عقبة. والرُّمَّة: القطعة من الحبل البالية، وسُمِّي بها شاعرنا. ولم يَفُتْ بعض أصحاب المعاجم اللغوية الإشارة إلى الضبط الصحيح لاسم هذا الشاعر؛ فقد ورد في مختار الصحاح: "و(الرُّمَّة) بالضمِّ قطعة من الحبل بالَِية والجمع (رُمَم) و(رِمام) وبها سُمِّي ذّو الرُّمَّة.
ومنه قولهم: دَفَعَ إليه الشيء (بِرُمَّتِه). وأصله أنَّ رجُلا دَفَعَ إلى رجلٍ بعيراً بحبل في عُنُقه، فقيل ذلك لكلِّ مَنْ دَفَعَ شيئاً بِجُمْلَتِه" انتهى كلامه.
أمَّا (الرِّمَّة) بكسر الراء فهي العظام البالية، أو الأرضَة، أو النملة ذات الجناحين، كما في المعاجم اللغوية.


صحيح اللسان: لافت لا مُلْفِت

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: قرار مُلْفِت للنظر، وهذا خطأ، والصواب لافِت للنظر، لأن فعله أصلاً: لَفَتَ وهو مُكَوَّن من ثلاثة أحرف، فاشتقاق اسم الفاعل منه يكون على وزن "فاعِل": لَفَتَ فهو لافِت، ولم أجد الفعل "أَلْفَتَ" في المعاجم اللغوية التي وقعت تحت يدي؛ لذا لا يجوز أن يقال: مُلْفِت، بل الصواب "لافِت" لأن فعله أصلا ثلاثيّ؛ جاء في المصباح المنير: "(لفته لفتاً) من باب ضَرَبَ: صرفه إلى ذات اليمين والشمال".


صحيح اللسان: صَحَوَا لا صَحَيَا

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول مخبرا عن الاثنين: صَحَيَا من نومهما – وهذا خطأ، والصواب: صَحَوَا، لأنَّ أصل الفعل: صحا يصحو – فأصل الألف فيه واو – فعند إسناده إلى ألف الاثنين تُرَدّ الألف فيه إلى أصلها، فيقال: صَحَوَا.
وموطن الخطأ في (صَحَيَا) أنَّه ردّ الألف في (صَحَا) إلى الياء عند الإسناد إلى ألف الاثنين مع أنَّ أصلها واو. والقاعدة في هذا النوع من الأفعال أن تُرَدّ الألف في الواوي إلى الواو مثل: (غَزَوَا). وفي اليائي إلى الياء مثل: (رَمَيَا). لأنَّ الأول من غزا يغزو، والثاني من رمى يرمي.


صحيح اللسان: مَبِيع لا مُبَاع

كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: هذا الشيء مُبَاع, وهذا خطأ، والصواب: مَبِيع لأنَّ فعله أصلاً ثلاثي وهو(بَاعَ) فيكون اسم الفاعل من (مَبِيع) والأصل (مَبْيُوع) ذكر ذلك بعض أصحاب المعاجم اللغويَّة، مما يدلُّ على أنَّه الاستعمال اللغويّ الصحيح. ففي مختار الصحاح:" (باع) الشيء يبيعه بَيْعاً، ومَبِيعاً... والشيءُ (مَبِيع)، و(مَبْيُوع) مثل مَخِيط ومَخْيُوط"
وممّن أشار إلى أنَّ الصواب (مَبِيع) صاحب المصباح المنير.


صحيح اللسان: ياقوت الحَمَوِيّ لا الحَمْوِيّ

كثيرا ما نسمع بعضهم يُخْطِئ في نطق اسم هذا العلم فيقول: (الحَمْوِيّ) – بسكون الميم – والصواب: (الحَمَوِيّ) – بفتح الميم – كما في كتب الأعلام والتراجم – وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، ويتمشّى مع قواعد اللغة العربيَّة، قال خير الدين الزِّرِكْلي في موسوعته المشهورة الأعلام:
"ياقوت الحَمَوِيّ مُؤَرّخ ثقة، من أئمة الجغرافيين، ومن العلماء باللغة والأدب.. أمَّا نسبته فَأُرجِّح أنها انتقلت إليه من مولاه عسكر الحَمَوِيّ. من كتبه "معجم البلدان"، و"معجم الأدباء". توفي سنة 626هـ. (بتلخيص وتصرّف).


صحيح اللسان: باهِر لا مُبْهِر
ـ
كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: ضوء مُبْهِر، وهذا خطأ، والصواب: باهِر لأنَّ فعله أصلاَّ: بَهَرَ وهو فعل ثلاثي، وقياس اسم الفاعل من الثلاثي أن يكون على وزن (فاعِل) نَصَّتَ على ذلك بعض المعاجم اللغويَّة.
ففي المعجم الوسيط: "ويقال: بهر القمرُ النجومَ: غمرها بضوئه، وبَهَرَت الشمس الأرضَ،: عَمَّها نورها وضوؤها، وبَهَرَت فلانةُ النساء:فاقتهُنَّ حُسْنا، وبَهَرَ فلانٌ نُظَرَاءَه: بَرَعَهُم وفاقَهُم".
وفي مختار الصحاح تصريح بأنه يقال: "بَاهِر"، إذ ورد فيه: "و(بَهَرَ) القمرُ أضاء حتى غلب ضوؤه ضوء الكواكب يقال: قمر (باهِرٌ)".
وفي المصباح: "ومنه قبل للقمر (الباهِر) لظهوره على جميع الكواكب".

 

 







قديم 10-07-2009, 01:09 PM   رقم المشاركة : 16
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 231 )
0 حلول مسائل أولمبياد متنوعة
0 علامات الترقيم
0 رقم ( 268 )
0 رقم ( 266 )






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


صحيح اللسان: طَلَقَات لا طَلْقَات

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: هناك طَلْقَات ناريَّة، بفتح الطاء وسكون اللام، وهذا خطأ. والصواب: طَلَقَات، بفتح الطاء واللام، لأن المفرد هنا كلمة "طَلْقَة" على وزن "فَعْلَة" وهي صحيحة العين، والقاعدة الصرفية تنص على أنَّه إذا كانت "فَعْلَة" صحيحة العين؛ فإنها عند جمعها جمع مؤنَّث سالما يجب تحريك عين الكلمة بالفتح اتباعا لفائها؛ لذا فالصواب في جميع "طَلْقَة": طَلَقات لا طَلْقَات.


صحيح اللسان: لاقَوا لا لاقُوا

كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: لاقُوا حتفهم – بضمّ القاف – وهذا خطأ.
والصواب: لاقَوا – بفتحها – لأنَّ القاعدة في الفعل المعتل بالألف وهو هنا (لاقَى) عند إسناده إلى واو الجماعة أن تحذف الألف وتبقى الفتحة قبل واو الجماعة للدلالة على الألف المحذوفة، لذلك فالصواب أن يقال: (لاقَوا) – بفتح القاف – لا (لاقُوا) بضمِّها.


صحيح اللسان: جَثَوَا لا جَثَيَا

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول مخبرا عن الاثنين: جَثَيَا على ركبتيهما، وهذا خطأ، والصواب: جَثَوَا؛ لأن أصل الفعل: جثا يجثو، فأصل الألف فيه واو، فعند إسناده إلى ألف الاثنين تُرَدُّ الألف فيه إلى أصلها؛ فيقال: جَثَوَا.
وموطن الخطأ في "جَثَيَا" أنه ردّ الألف في "جَثَا" إلى الياء عند الإسناد إلى ألف الاثنين مع أن أصلها واو. والقاعدة في هذا النوع من الأفعال أن تُرَدّ الألف في الواوي إلى الواو مثل: "غَزَوَا"، وفي اليائي إلى الياء مثل: "رَمَيَا"، لأن الأول من غَزَا يغزو، والثاني من رَمَى يَرْمِي.


صحيح اللسان: يَفْصِلُ لا يَفْصُلُ

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: هو يَفْصُلُ الشيء عن غيره، بضم الصاد، وهذا خطأ، والصواب: يَفْصِلُ، بكسرها، أشارت إلى ذلك بعض المعاجم وهو الذي يوافق الاستعمال اللغوي الصحيح.
ففي مختار الصحاح: "فَصَلَ الرضيع عن أُمّهِ يَفْصِلهُ بالكسر" انتهى.
وفي المصباح: "فصلته عن غيره فصلا: من باب ضَرّبَ نحيته أو قطعته" انتهى. وقوله من باب "ضَرَبَ" أي أنك تقول: فَصَلَ يَفْصِلُ كما تقول: ضَرَبَ يَضْرِبُ. وفي التنزيل العزيز: "إنَّ الله يَفْصِلُ بَيْنَهُم يَوْمَ القيامة". سورة الحج، من الآية (17).


صحيح اللسان: لم تُوَاتِكَ لا لم تُوَاتِيْكَ

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: إذا لم تُوَاتِيْكَ الفرصة، بإثبات آخر الفعل المضارع المعتل المجزوم، أي بإثبات الياء في المضارع المعتل وهو مجزوم بـ "لم". وهذا خطأ، والصواب: لم تُوَاتِكَ، بحذف الياء نظرا لتأثير الجازم؛ لأن المضارع المعتل الآخر يُجْزَمُ بحذف حرف العِلَّة. ومعروف أن "لم" حرف نفي وجزم وقلب، والجزم يكون إما بالسكون أو بحذف الحرف. والمضارع إذا كان معتلا وسُبِقَ بجازم فلا بُدَّ من حذف الحرف "حرف العِلة" من آخره. وحروف العلة هي: الألف، والواو، والياء مجموعة في قولك: "واي"؛ لذا فالصواب: "لم تُوَاتِ" لا "لم تُوَاتي".


لا بُدَّ أنْ أو لا بُدَّ مِنْ أنْ ...

كثيرا ما نسمعهم يقولون: لقد أشْبِعَ هذا المشروع دَرْساً فلا بُدَّ وأنْ يُنَفَّذَ، بإقحام "الواو" بين "لا بُدَّ" و"أنْ"، وهذا خطأ، والصواب حذف الواو، لتصبح العبارة: لقد أشْبِعَ هذا المشروع درساً فلا بُدَّ أنْ يُنَفَّذّ؛ لأنه لا يجوز الفصل بالواو بين اسم "لا" النافية للجنس، وخبرها، فكلمة "بُدَّ" اسم لـ "لا" النافية للجنس، و"أنْ يُنَفَّذَ" خبرها. ويجوز أن يقال: "لا بُدَّ مِنْ أنْ يُنَفَّذَ" بالإتيان بحرف الجرّ "مِنْ" بعد كلمة "بُدَّ".


بَكَوا لا بَكُوا

كثيرا ما نسمعهم يقولون: لقد بَكُوا من شدة الجوع، بضم الكاف، وهذا خطأ، والصواب: بَكَوا بفتحها؛ لأن الفعل "بَكَى" معتل الآخر بالألف ومسند إلى "واو" الجماعة والقاعدة تنصّ على أن الفعل المعتل بالألف أي المنتهي بألف إذا أُسِندَ إلى "واو" الجماعة فإن ألفه تُحْذَف، وتبقى الفتحة على ما قبل "واو" الجماعة دليلا على حذف الألف من آخره، ولا يجوز ضمه في هذه الحالة فلا يقال: بَكُوا بضمِّ الكاف.

 

 







قديم 10-07-2009, 01:09 PM   رقم المشاركة : 17
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 جواب سؤال
0 دروس في النحو والصرف
0 رقم (229)
0 رقم ( 240 )
0 رقم (275)






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


نَسُوا لا نَسَوا

كثيرا ما نسمعهم يقولون: لقد نَسَوا الموعد، بفتح السين، وهذا خطأ، والصواب: نَسُوا، بضمها؛ لأن الفعل "نَسِيَ" معتل الآخر بالياء ومسند إلى "واو" الجماعة، والقاعدة تنصّ على أن الفعل المعتل الآخر بالياء إذا أُسِْند إلى "واو" الجماعة فإنّ ياءه تُحذف، ويُضمُّ ما قبل "واو" الجماعة ولا يجوز فتح ما قبل واو الجماعة في هذه الحالة فلا يقال: نَسَوا، بفتح السين، بل يقال: نَسُوا، بضمها، قال الله تعالى في شأن المنافقين "نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ". سورة التوبة، من الآية (67).


المُعْفَاة لا المَعْفِيَّة

كثيرا ما نسمعهم في معرض حديثهم عن الرسوم الجمركية يقولون: "هذا جدول بأسماء البضائع المَعْفِيَّة من الرسوم الجمرِكيّة" والمراد بـ "المعفيَّة" التي يشملها الإعفاء، وقولهم "المعفيَّة" خطأ، والصواب: المُعْفَاة من "أعفى" الرباعي؛ لأن اسم المفعول من "عفا" الثلاثي هو "معفوّ" لأنه من "عفا يعفو" بالواو فكان يجب أن يقال: "المعفُوَّة" بدلا من "المعفيَّة"، لذلك فالصواب مُعْفَاة من "أعفى فهو مُعْفىً" فالبضائع مُعْفَاة أي مُبَرَّأة من الدفع أو ممنوعة عنه.


خاصّة أنَّنا لا خاصَّة وأنَّنا

كثيرا ما نسمعهم يقولون: يجب أنْ نحرص على صحَّة البيئة خاصّة وأنَّنا أبناء بلد يتطوَّر سريعاً ـ بإقحام (الواو) بين (خاصَّة) و(أنَّنا)، وهذا خطأ، والصواب حذفها لتصبح العبارة: "يدب أنْ نحرص على صحَّة البيئة خاصَّة أنَّنا أبناء بلد يتطوَّر سريعا".
أو أن نستعيض عن الواو بـ (لام) فنقول: ]يجب أن نحرص على صحَّة البيئة خاصَّة لأنَّنا..[ فكلمة (خاصَّة) بمعنى الفعل (أّخُصُّ) فالأصل أنَّها تتعَّدى إلى مفعول به، فكيف يجوز لنا أن نفصل بينهما بهذه الواو القاطعة مع أنَّ (الواو) في العربَّية تصل ولا تفصل؟


"طَيْر" بين الإفراد والجمع

يستعمل العامّة كلمة "طَيْر" وهي جمع تكسير في الغالب بدلا من المفرد: طائر . يقولون مثلا: خَيْر يا طَيْر, والأدق أن يُقال في غير المثل, طائر؛ لأن "طَيْر" - على الوجه الراجح - جمع, قال تعالى "والطَّيرُ صافَّاتٍ" سورة النور من الآية (41).
وقد قالت العرب: طَيْرٌ قواطع, أي غير مقيمة, فهي ضد "أوابد الطير" أي المقيمة التي لا تنتقل طلبا للمناخ البديل, وقال امرؤ القيس:
وَقَدْ أغْتَدي والطَّيْرُ في وُكُنَاتِها
بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأوابد هَيْكَلِ
يتبين أن "طير" جمع والمفرد "طائر" ويجمع كذلك على أطيار وطُيُور كما في المعاجم اللغوية.
جاء في مختار الصحاح: "(الطائر) جمعه (طَيْر) كصاحب وصَحْب و(طُيُور) و(أطّيار), ومع ذلك فإن استعمال (طير) للدلالة على المفر له ما يُسَوِّغه, جاء في المختار: "وقال قطرب وأبو عبيدة: (الطَّيْر) أيضا قد يقع على الواحد". وقوله: (قد يقع) يفيد تقليل وقوعه مفردا لأن المشهور أنه جمع وفقا للشواهد القرآنية والشعرية.


يُهْرَعُونَ لا يَهْرَعُونَ

كثيرا ما نسمعهم يقولون: يَهْرَعُ الناس إلى كذا، بفتح الياء، أي ببناء الفعل للمعلوم وهذا خطأ، والصواب أن يقال: يُهْرَعُ الناس إلى كذا، بضمِّها أي ببناء الفعل للمجهول، بمعنى يمشون أو يَعْدُونَ في اضطرابٍ وسُرْعَة، يقال: هُرِعَ يُهْرَعُ ببناء الفعل للمجهول لا هَرَعَ يَهْرَعُ، قال الله تعالى: "وَجَاءَ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إلَيْهِ" سورة هود، من الآية (78)، وقال عزَّ وجل: "فَهُمْ على آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ" سورة الصافات، آية (70).


وَحْدَهُ لا لوحدِه

كثيرا ما نسمعهم يقولون: جَلَسَ فلانٌ لوحدِهِ، بإدخال "اللام" التي هي حرف جرّ متصدِّرة كلمة "وَحْده" وهذا خطأ، والصواب أنْ يقال: جَلَسَ فلانٌ وَحْدَه، دون اتصال حرف الجر "اللام" بها فقد جاء في نهاية ابن الأثير: "يقال جَلَسَ وَحْدَهُ، ورأيته وَحْدَهُ، أي منفرداً" انتهى كلامه.
وهي منصوبة في أكثر استعمالاتها كما سبق وهذا هو الأصل فيها، وقد تجرّ بالإضافة كقولهم في معرض حديثهم عن مدح شخص: هو نَسِيجُ وَحْدِهِ أي أنَّه متفرّد بصفاتٍ رفيعة فلا أحَدَ يُجاريه، أو بعلى، فيقال: جلس على وحده، كما في المعجم الوسيط. وهي غريبة في الجملة الأخيرة "ينظر المعجم الوسيط".


يَعْصِي لا يَعْصُو

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول عند الحديث عن العصيان الذي هو ضد الطاعة: لا يستطيعُ أنْ يَعْصُوَ له أمراً، وهذا خطأ، والصواب: لا يستطيعُ أن يَعْصِيَ له أمراً؛ لأن مضارع الفعل "عَصَى": يَعْصِي بالياء مثل: رَمَى يَرْمِي، كما في المعاجم اللغوية؛ جاء في مختار الصحاح: "وقد عصاه من باب رَمَى" انتهى كلامه.
فـ "عصى" الفعل يختلف عن "عصا" الاسم، فالأول يكتب على شكل ياء بخلاف الثاني. ومن الثاني قولهم: عَصَاه أي ضربه بالعَصَا وبابه "عَدَا" كما في مختار الصحاح أي أنَّك تقول: عصاه يَعْصُوه إذا أردت أنَّه ضربه بالعَصَا. وعصاه يعصيه إذا أردت العصيان الذي هو ضدّ الطاعة.

 

 







قديم 10-07-2009, 01:10 PM   رقم المشاركة : 18
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 215 )
0 لفائدة الطلبة : حلول تمارين فى الجبر
0 حلول مسائل أولمبياد متنوعة
0 رقم ( 294 )
0 دروس في النحو والصرف






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


يَوْمَئِذٍ لا يَوْمَها

كثيرا ما نسمعهم يقولون: إذا حانت مواعيد الاختبارات يَوْمَها تَبْيَضُّ وجوه وتَسْوَدُّ وجوه، بإلحاق "هاء" الضمير بكلمة "يوم"، وهذا خطأ، والصواب أن يقال: إذا حانت مواعيد الاختبارات فَيَوْمَئِذٍ أو حِيْنَئِذٍ تَبْيَضُّ وجوه وتَسْوَدُّ وجوه؛ لأن "إذ" الظرفيَّة تتصل كثيرا بآخر كلمة "يوم"، و"حين"، و"ساعة"، ونحو ذلك؛ فيقال: يَوْمَئِذٍ، وحِيْنَئِذٍ، وساعَتَئِذٍ، ولم يُسْمَعْ عن العرب الذين يحتجُّ بعَرَبِيَّتِهِم: يَوْمَها، أو حِيْنَها، أو سَاعَتَها، ونحو ذلك.


مِصْرِيّ لا مَصْرِيْ

كثيرا ما نسمعهم يقولون عند النسبة إلى مِصْر: مَصْرِيْ ـ بفتح الميم وسكون الياء ـ وهذا خطأ، والصواب أن يقال: مِصْرِيّ ـ بكسر الميم، وتشديد الياء، لأنَّ (ميم) مِصْر في الأصل مكسورة وياء النسبة تكون مُشدَّدة، فلا مُسَوِّغ إذنْ لفتح الميم، وسكون الياء عند النسب إلى مِصْر.
إنَّ تشديد (الياء) في النسب أمر مهِم سواء في الوصل أو الوقف، فيقال: مِصْرِيّ، وعِراقيّ، وسُعوديّ، ويَمَنِيّ، ويَهُودِي، ونَصْرانِيّ، قال تعالى: "مَا كَانَ إِبْراهِيمُ يَهوديّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلِكن كَانَ حَنِيفا مُسلِما وَمَا كاَنَ مِنَ المُشْرِكِينَ". سورة آل عمران، آية 67.


يُعطِي لا يَعْطِي

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: الوالد يَعْطِي ابنه نقوداً، بفتح الياء، أو يِعْطِي، بكسرها، وهذا خطأ، والصواب: يُعْطِي، بضمِّ الياء: لأنَّ "يُعْطِي" فعل مضارع رباعي ماضيه "أعْطَى" المبدوء بهمزة، فمضارعه يكون مضموم الأوَّل "يُعْطِي" مثل "أكْرَمَ يُكْرِمُ"، و"أهْمَلَ يُهْمِلُ"، و"أعْفَى يُعْفِي" وغير ذلك، وهذه قاعدة الفعل الرباعي المبدوء بهمزة فمضارعه يكون بضمِّ حرف المضارعة؛ إذ لا يجوز فتحها.


تُجْرَى لا تَجْرِي

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: تَجْرِي المباحثاتُ حول كذا "ببناء الفعل للمعلوم"، والصواب: تُجْرَى، ببناء الفعل للمجهول أي تُعْمَلُ؛ لأنَّ ماضيه "أجْرَى" مزيد بالهمزة ومضارعه "يُجْرِي" بضمّ الياء، تقول مثلا: يُجْرِي الرئيس المباحثاتِ وعندما يُبْنى الفعل للمجهول يُضَمُّ أوّله، ويفتح ما قبل آخره فنقول: تُجْرَى المباحثاتُ.
أمَّا "جَرَى" يَجْرِي فهو بمعنى اندفع في السير، أو سَارَ، أو مَرَّ سريعاً ونحو ذلك.


يَخْشَونَ لا يَخْشُونَ

كثيرا ما نسمعهم يقولون: هم يَخْشُونَ الفقر، بضمِّ الشين، وهذا خطأ، والصواب: يَخْشَوْنَ، بفتحها، لأنْ الفعل "يَخْشَى" معتلّ بالألف أي آخره ألف، ومسند إلى "واو" الجماعة، والقاعدة تنصّ على أن الفعل المعتل الآخر بالألف إذا أسُنِدَ إلى "واو" الجماعة فإنَّ ألفه تُحْذَفُ، ويُفْتَحُ ما قبل "واو" الجماعة دليلاً على حذف الألف، ولا يجوز ضمّه في هذه الحالة، فلا يقال: يَخْشُونَ، بضم الشين، بل لا بُدَّ من فتح الشين، يؤكِّد ذلك القرآن الكريم قال عزَّ وجلّ: "وَالِّذِينَ يَصِلُونَ مَا أمَرَ اللهُ بهِ أن يُوْصَلَ وَيَخْشَونَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الحِسَابِ" سورة الرعد، آية (21).


أَلْقَوْا لا أَلْقُوا

كثيراً ما نسمعهم يقولون: المتحدِّثون أَلْقُوا كلماتهم – بضمِّ القاف – وهذا خطأ، والصواب: أَلْقَوْا – بفتحها، لأنَّ الفعل (أَلْقَى) معتلّ الآخر بالألف، ومسند إلى (واو) الجماعة، والقاعدة تنص على أن الفعل المعتلّ بالألف أي الذي آخره ألف إذا أُسْنِدَ إلى (واو) الجماعة فإن ألفه تٌحذف، ويُفْتَحُ ما قبل (واو) الجماعة دليلاً على أن المحذوف ألف، ولا يجوز ضمّه في هذه الحالة، فلا يٌقال: أَلْقُوا – بضم القاف، بل لا بد من فتحها، يؤكد ذلك الشاهد القرآني، قال الله تعالى: "فَأَلْقَوا إِلَيْهِمُ القَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُون" سورة النحل من الآية 86.


حَاشَ الغنم

يظنُّ كثيرون أنَّ كلمة (حاشَ) عامِّيَّة، وليست كذلك، بل هي فصيحة، يقال: حَاشَ الدّوابَّ بمعنى جمعها وساقها – كما في المعاجم اللغويَّة، ولها معانٍ أخرى جميعها يدور حول ذلك المعنى، جاء في المعجم الوسيط: "(حاشَ) الدَّوابَّ حَوْشاً: جمعها وساقَها، وحاشَ القومُ الصيدَ: نَفَّرَه بعضُهم على بعضٍ ليصيدوه. ويقال: حاشَ الصيدَ عليه. وحاشَ اللصَّ ونحوه: منعَه وأمْسَكَه" انتهى كلامه.
ومثل ذلك: أَحَاشَ وأَحْوَشَ.

 

 







قديم 10-07-2009, 01:11 PM   رقم المشاركة : 19
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم ( 268 )
0 لثقافة المسلم : ترجمة الأئمة الأربعة
0 لثقافة المسلم : العقيـــــدة الصحيحـة وما يضادها
0 لثقافة المسلم : مصطلح الحديث - سؤال وجواب
0 لثقافة المسلم : تاريخ التشريع الإسلامى






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي


أوصاني بكذا لا على كذا

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: أوصاني على كذا، يأتون بحرف الجرّ "على" بعد الفعل "أوْصَى"، وهذا خطأ، والصواب: أوصاني بكذا، باستعمال حرف الجرّ "الباء" بعد الفعل "أوْصَى"؛ لأنَّ الفعل "أوْصَى" لا يأتي بعده من حروف الجرّ إلا "الباء"، قال سبحانه وتعالى "وأوْصَانِي بِالصَّلاةِ والزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً" سورة مريم من الآية (31).
أو "إلى" و"اللام" كقولك: أوصى إليه: جعله وصِيَّه، يتصرف في أمره وماله وعياله بعد موته، وأوصى له بشيء: جعله له. كما في المعجم الوسيط. أما استعماله مع "على" فغير صحيح.




يجب أنْ لا نتراخى

كثيراً ما نسمعهم يقولون: (لا يِجَبُ أنْ نتراخى في نصرة الحقّ). والصواب: "يجب أنْ لا نتراخى في نصرة الحقّ"، لأن المطلوب نفيه هو التراخي وليس فعل الواجب، لذا فإدخال (لا) النافية قبل الفعل (نتراخى) هو الصواب، ومع ذلك نسمع كثيرين يدخلون (لا) النافية قبل الفعل (يجب) أو (ينبغي) يقولون: لا يجب أن نفعل كذا، ولا ينبغي أن نفعل كذا – مع أن الصواب: "يجب أنْ لا نفعل كذا" و"ينبغي أن لا نفعل كذا".


التداوي لا التَّدْوِيَة

يخلط بعضهم بين كلمتي (التداوي) و(التدوية) فيستعملونها بمعنى الاستشفاء، كقولهم: تَدَوَّى فلانْ يريدون: استعملَ الدواء، وهذا خطأ، والصواب: تَدَاوى فلان.
ومنه قول مجنون ليلى: تَدَاويْتُ عن ليلى بليلى من الهوى
كما يَتَدَاوى شاربُ الخَمْرِ بالخَمْرِ
ويقولون: تَدَاوَت أصداؤه – يريدون: تَرَدَّد صداه، والصواب أن يُقال: تَدَوَّت أصداؤه. أي أصبح صداه يتردّد، من "دَوَّى الرعْدُ أي صَوَّتَ".
كما في الوسيط؛ فالتدوية معناها ترجيع قصف الرعد، ونقلت إلى كل صدى يتردّد، ومن ذلك قول الشاعر:
يُدَوِّي بِسَمْعِ الدّّهْرِ رَجْعُ فَعَالِهِ كما في رَحِيبِ الدَّوِّ يَصْطَفِقُ الرَّعْدُ
يتبيَّن أنَّ الصواب هو (التداوي) لا (التَّدْوِيَة)، و(تَدَاوى) لا (تَدَوَّى).

 

 







قديم 10-07-2009, 01:12 PM   رقم المشاركة : 20
عضو شرف خبير الرياضيات
 
الصورة الرمزية أحمد سعد الدين

من مواضيعه :
0 رقم (301)
0 رقم ( 273 )
0 حلول مسائل أولمبياد متنوعة
0 استعمالاتنا اللغوية وتصويبها
0 رقم (293)






أحمد سعد الدين غير متصل

أحمد سعد الدين is on a distinguished road

شكراً: 0
تم شكره 289 مرة في 156 مشاركة

افتراضي



أَقْفَلَ الباب لا قَفَل الباب


كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: قَفَلَ فلان البابَ، وهذا خطأ، والصواب: أَقْفَلَ البابَ، لأن (الهمزة) حولَت الفعل من لازم إلى مُتَعَدّ. ومثل ذلك (قَفل) فالتضعيف حول الفعل إلى متعدٍ كما في المعاجم اللغوية، جاء في المختار: ''أَقْفَلَ البابَ (وقَفلَ) الأبواب تقفيلاً مثل: أَغْلَقَ وغَلقَ''.


سِنِمّار لا سِنمار أو سِنمار?

كثيرا ما نسمعهم يقولون: جزاء سِنمار بكسر السين وكسر النون وتشديدها، أو فتح النون وتشديدها هكذا (سِنمار) وهذا خطأ، والصواب (سِنِمّار) بكسر السين والنون وفتح الميم مع التشديد، وهو بناء رومي بنى قصرا للنعمان ويُضْربٌ به المثل فيمن يُجْزى على الإحسان بالإساءة، لأنه بعد أن بنى قصر النعمان وأجاده جازاه بأن ألقاه من أعلى القصر لكيلا يبني مثله لغيره، كما تقول الرواية.‏


حَمامَة

جميعنا يعرف أن المؤنث (حَمامَة) فماذا يُطلق على ذكر الحَمام؟ الأرجح أن (حَمَامَة) تطلق على الذكر والأنثى. وجمع الحمامة: (حَمَام) و(حَمَامات) و(حَمَائِم) وربما قالوا: (حَمَام) لذكر الحَمَام ـ ذكر ذلك بعض أصحاب المعاجم اللغوية وفَصل بعض القول في الحَمَام وفرق بينه وبين اليَمام. ففي المصباح المنير: ''(الحمام) عند العرب: كلّ ذي طوق: من الفواخت، والقماريّ، وساق حرّ، والقطا، والدواجن، وأشباه ذلك، الواحدة (حمامة) ويقع على الذكر والأنثى، فيقال: حمامة ذكر، وحمامة أنثى. وقال الزجاج: إذا أردت تصحيح المذكر قلت: رأيت حماما على حمامة أي ذكرا على أنثى، والعامة تخص الحمام بالدواجن، وكان الكسائي يقول: الحمام: هو البري، واليمام: هو الذي يألف البيوت وقال الأصمعي: اليمام: حمام الوحش، وهو ضرب من طير الصحراء''.


حُمَمٌ لا حِمَم

كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: حِمَم ـ بكسر الحاء ـ يريد الفحم والرماد، وهذا خطأ، والصواب: حُمَم ـ بضم الحاء ـ يقال: حُمَمُ البراكين: أي ما تقذفه.
في المعجم الوسيط: ''الحُمَم: الفحم، والرماد، وكلّ ما احترق من النار'' واحدته: حُمَمَة، وفي مختار الصحاح كذلك.


فِلْذَات لا فَلَذَات

كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: أولادنا فَلَذات أكبادِنا ـ بفتح الفاء واللام ـ وهذا خطأ، والصواب: فِلْذات ـ بكسر الفاء وسكون اللام ـ لأن المفرد (فِلْذَة) فجمعها السالم (فِلْذات) أي بكسر الفاء وسكون اللام كما في المفرد على الأرجح ولها جمعان آخران، جاء في المعجم الوسيط: ''الفِلْذَةُ: القطعة من الكبد واللحم والذهب والفضة جمع فِلَذ، وأَفْلاذ''.


كَتفِه اليمنى لا الأيمن

كثيرا ما نسمع بعضهم يذكر ما حقه التأنيث، فيقول مثلا: يشكو من ألم في كَتِفِه الأيمن بتذكير ''كَتِف'' ووصفها بالمذكر ''الأيمن''. وهذا خطأ، والصواب:... في كَتِفِه اليمنى: لأن ''الكَتِف'' مؤنث فحقها أنْ توصف بالمؤنث وهي هنا ''اليمنى''. جاء في المعجم الوسيط: ''كَتَفَ فلانا: أصاب كَتِفَه، أو ضربه عليها'' فضمير الغائب المؤنث في قوله: ''عليها'' يؤكد أن ''الكَتِفَ'' مؤنث، لا مذكر كما يشيع عند الكثيرين.

 

 







 

... صندوق محرر اللاتيك

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
UaeMath,since January 2003@