أليست هذه آية من آيات الله في آفاق الأرقام ؟ قد يخطر ببال من يقرأ هذه النتائج سؤال وهو لماذا اخترنا حروفاً محددة مثل اسماء الله الحسنى (الله ـ الرحمن ـ الرحيم )، وحروفاً مميزة مثل (الم ) لدراسة توزعها أو تكرارها ، فما بال بقية الحروف ؟ والجواب ما سنقرؤه في الفقرة الآتية . إن عدد حروف البسملة كما رأينا في بداية البحث تسعة عشر حرفاً منها ماتكرر ومنها مالم يتكرر ، ومن عجائب البسملة وجود نظام سباعي لتكرار حروفها . لنكتب حروف البسملة الأبجدية (وعددها عشرة حروف ) مع تكرار كل حرف في البسملة ونصفّ الأرقام حسب الأكثر تكراراً أي الأكبر فالأصغر كما يلي : ل م أ ر ج ب س هـ ن ي 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1 إن العدد الذي يمثل مصفوفة هذه التكرارات لجميع حروف (بسم الله الرحمن الرحيم ) هو: (1111122334) هذا العدد من مضاعفات السبعة لمرتين فهو يساوي : 1111122334=7×7×22675966 إن ترتيب الحروف حسب الأكثر تكراراً له أساس في علم الرياضيات فيما يسمى بالتصنيف والنسب . وهذا نظام موجود في عمل الكمبيوتر حيث يقوم بترتيب معطيات معينة حسب نظام معين ، ووجود هذا النظام في القرآن دليل على السبق العلمي للقرآن في علم التصنيف . وهذا غيض من فيض عجائب هذه الآية الكريمة نسأل الله أن يتقبل هذا العمل ويجعله خالصاًً لوجهه الكريم. ..

.

 

 

	المصدر : شبكة الأعجاز في القرأن و السنه للكاتب م. عبد الدائم الكحيل ..

.

 

 

أختنا الكريمة : أم عبد الله
بارك الله بك و جعل ذلك في ميزان حسناتك
سأقوم بإبداء رأيي من بعد إذنك و لست أهلا ً للرأي
البحث رائع جدا ً و لكن ............
الاعجاز العلمي في القرآن بحث موجه في الدرجة الأولى لغير المسلمين ليدخلوا في الاسلام و للمسلمين ثانيا ً ليزدادوا إيمانا ً لذا .....
أنا أعارض الاعجاز الرقمي إلا إذا استند إلى قواعد واضحة جلية و الشرط الأساسي ألا تكون مصممة من قبل الباحث
يعني كثير من التفصيلات التي مرت في البحث رائعة و مباشرة لكنها تحتاج إلى تعميم و أمثلة أخرى مدعمة لألا يقول من يوجه إليه الخطاب .... هذه صدفة ... ومن قال أننا يجب أن نقسم على 7 مثلا ً
الأمر الثاني : لا بد للسامع أن يقول أن هذا الباحث جرب آلاف الأمور غير المترابطة قبل كل أمرٍ مترابط قد وجده
الأمر الثالث : كلما وجد الباحث تناقضا ً في أمر قد أثبته مسبقا ً وجد إلتفافا ً ليجعله صحيحا ً أو لم يذكره على الإطلاق
الأمر فيما يتعلق بالإعجاز القرآني دقيق جدا ً ... و الله تعالى ملأ حروف القرآن و كلماته بالمعجزات العلمية فلا نريد أن ندخل ( أو نقحم ) أمرا ً غير مدروس جيدا ً و غير معمم على القرآن لنجعله سبباً في انتقاد الآخرين بدلا ً من إعجابهم ..... الاعجاز المقبول يجب أن يكون واضحا ً للعقول مسكتا للأفواه معمما ًلا تحكمه الصدفة
يعني أتحبون أن تسمعوا مثلا ً من شخص غير مسلم قوله : إذا جربنا هذا على كل الآيات هل يصلح ... ألم يستطع ربكم أن يفعل هذا إلا في هذا الموضع ... ألا تدعون أنه على كل شيء قدير ( تعالى الله عما يقولون )
هذا رأيي المتواضع رغم إعجابي بالبحث و الباحث و الجهد المبذول في استخراج هذه الحقائق

 

 

شكرا لك أختي على نقلك لنا هذا البحث
و أكيد القرآن الكريم كله إعجاز منها ما أكتشف و منها ما لم يكتشف بعد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية