كم آلمتنــــي الحياة !!!




رسمت لي على صفحاتها الكثير من الأحداث المؤلمة
خطت لي على سطورها الكثير من الكلمات القاسية


كم خالطت أشخاصا تافهة فارغة
وكم سمعت من كلمات جارحة
لازالت تتردد على مسامعي بصورة صاخبة


حملتني على أمواج عالية متراطمة
تحمل في طياتها فساداً وأخلاقاً بالية


ورمتني في صحراء قاحلة
بعيداً عن البقعة الطاهرة

كم حُرمت من الراحة والسكينة
وروحاً مطمئنة هادئة

كـــم .. وكـــم .. وكـــم ...




ولكني ....

نادمة .. لكن لست يائسة
حزينة .. لكن لست معترضة

أو ناكرة ...


فكم آلمتنــــي الحياة ولكنها !!


علمتنى الكثير ...


علمتني الإصرار على طاعة ربي
والصبر على جهاد نفسي

علمتني كيف أتعامل مع أبناء أمتي

أعطتني عزيمة على ترك المعاصي
وأملاً لمتابعة دربي




فإن كنت على معصية يامن تقرأ كلماتي فـــ .....

توقف
تأمل
استدر قليلاً
انظر إلى نتائجها
ثم أقلع بعيداً عنها
وتطلع إلى الجانب المشرق من الحياة

لا تيأس فالباب مفتوح دوماً ..




عُـــد إليه ، ناجيـــه ، ادعُـــه

وقل يــــــــــــــــــــــــ ارب

يامن تسمع ندائي .. تقبل دعائي







اللهم إن رجائي عفوك عن ذنوبي ، وتجاوزك عن خطيئتي
أدعوك خائفاً ، واسألك راجياً
وإنك للمحسن إليّ ، وإني للمسيء إلى نفسي
تتودد إلى بالنعم ، وأتبغّض إليك بالمعاصي
ولكن الثقــــة بك حملتني على الجرأة عليك
فعُد بفضلك وإحسانك عليّ
وتُب عليّّ
إنك أنت التواب الرحيم


*
*
*
*
*






يا ابن آدم ....

لا تدع أيّ شيء يمر في حياتك .... يمرّ عبثا
رغم الجراح والآلام !!!

تعلم ...



تعلم كيف تستفيد منه
كيف تستثمره
كيف تسخره لمصلحتك
كيف تجعله محفزاً لا محبطاً
كيف تجعله نقطة بداية لا نهاية





وترقب ...

فإن وعد الله قـــــــــــــــــــادم ......



* * *

أعجبتى فنقلتها إليكم

 

 

	.. .

 

 

اللهم إن رجائي عفوك عن ذنوبي ، وتجاوزك عن خطيئتي
أدعوك خائفاً ، واسألك راجياً
وإنك للمحسن إليّ ، وإني للمسيء إلى نفسي
تتودد إلى بالنعم ، وأتبغّض إليك بالمعاصي
ولكن الثقــــة بك حملتني على الجرأة عليك
فعُد بفضلك وإحسانك عليّ
وتُب عليّّ
إنك أنت التواب الرحيم

كلما آلمتني الحياة أردد .. لا تكتئب قلبي يوماً سيدعوك الزمان إلى عناق

 

 

	.. .

 

 

هـلا ذهبـت إليــه

هـلا ذهبـت إليــه

هـلا ذهبـت إليــه

وهى لديك لا تحب أن يراك أحد
عزيزة وإذا جاءت فاضت
كلماتى هذة عن الدموع

الدموع تعبر عن مشاعرك عن أحاسيسك
تنزل وتفيض عند فرحك الشديد وعند حزنك وتأثرك
وهناك من إذا بكى أو اشتكى حاله لأحد إخوانه

تركه وهرب منه وإن لم يستطيع الهروب
لم يقف بجانبه
وطبعا تتأثر أنت بهذا

ولكن هناك من يسعه وقته لسماعك
يسعه وقته لكلامك
وشكواك
هناك من يسعد أن تلجأ إليه
فى حزنك وإذا دعوته وكنت
فى شده أجابك وفرج كربك


لماذا؟؟ لأنه

يحبك

كثير ا ما وصلتك منه إشارات ربانية
تقول


أحبك أحبك عبدى
احبك آمتى

فهل عرفته إنه
الله الودود الذى يتودد إليك
انه الكريم التواب
الذى ينتظرك
ينتظر إن تهرول إليه
أن تلجا إليه فى شدتك
أن تلح فى الدعاء إليه
واعلم إذا تاخرت دعوتك
إنه يحب سماع صوتك
وأنك إذا مللت الدعاء فإنه
لايمل منك إبدا إلا إذا انصرفت من صلاتك
وصرفت قلبك عنه
هيا اخوتى فى الله نذهب فى طريقنا إليه
هل نشكو لغيره ؟
لا

..

.

 

 

أخي/أختي
إن اشتكيت لصديق مخلص يوما فإنه يراودك ولو واحد فى المئة شك فى أنه سيحتفظ بسرك للأبد بل وقد يمل من شكواك ودموعك
لذا أطلقوا دموعكم
ولكن
لله وفروا إليه
ولا تتركوا بابه
فلا يلبث الباب أن
يفتح يوما
إذا
لبثت متعلقا به
أحبكم الله


..

.

 

 

ما شاء الله تبارك الله

جُزيتي الجنة امي الحبيبة يااااااااارب ع هذه الكلمات الرقيقة التي تمس القلب

 

 

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moslma lillah [ مشاهدة المشاركة ]

ما شاء الله تبارك الله جُزيتي الجنة امي الحبيبة يااااااااارب ع هذه الكلمات الرقيقة التي تمس القلب

اللهم أمين يا رب العالمين

جزانا الله و آياكِ حبيبتى

الموضوع مأخوذ من أكثر من موقع من مواقع الشبكه العنكبوتيه


..

.