بعض المبادئ والقواعد الخاصة بإستراتجية الألعاب التعليمية
توجد بعض القواعد التي يجب مراعاتها وإتباعها عند استخدام إستراتيجية الألعاب التعليمية ، ما يلي:
[1] على المعلم أن يختار أو يبتكر ألعاباً تتضمن أهدافاً وجدانية ومعرفية.
[2] على المعلم أن يستخدم اللعبة في موقعها وتوقيتها المناسب من المقرر حتى تأتي بالمردود منها.
[3] إذا كانت اللعبة جديدة، فعلى المعلم أن يتعلمها ويتقن قواعدها ويقومها قبل أن يستخدمها في الفصل مع تلاميذه.
[4] على المعلم أن يشرح لتلاميذه قواعد اللعبة قبل استخدامها.
[5] على المعلم أن يختار ألعاباً تتسم قواعدها بالسلاسة وعدم التعقيد والمرونة، بحيث يمكن تعديل قواعدها بما يتفق مع أهداف ومواقف الدرس.
[6] يمكن للمعلم أن يدرب ويشجع تلاميذه على ابتكار لعبة أو تعديل قواعد لعبة أخرى، وذلك من خلال إرشادهم لأهداف اللعبة وشروطها.
[7] يجب على المعلم أن يراعي توزيع التلاميذ من ذوي القدرات المختلفة بشكل متوازن، وخاصة في الألعاب الجماعية.
[8] يتخذ المعلم دور الوسيط والحكم أثناء اللعب، مع تشجيع جميع التلاميذ على المشاركة العادلة.
[9] على المعلم أن يحافظ على الانضباط داخل الفصل بما لا يقيد حرية التلاميذ من جهة، أو تسبب الفوضى من جهة أخرى.
[10] عدم استخدام الألعاب بمثابة قوالب شكلية مرادفة للتعزيز، وينبغي الربط بينها وبين الإستراتيجيات الأخرى.
[11] عدم المبالغة في التبسيط بما يخل بالمادة أو الموضوع الذي سيدرس من خلال اللعبة، أو المبالغة في التعقيد مما يمثل تحدياً أكبر من قدرات التلاميذ، فينصرفون للعب من أجل اللعب لا من أجل التعلم.
[12] توفير الأدوات والخامات اللازمة لتنفيذ اللعبة.
[13] عدم المبالغة في استخدام الحوافز والمعززات، حتى لا يؤثر ذلك على تحقيق أهداف اللعبة التعليمية.
[14] الابتعاد عن تكوين السلوكيات الخطأ التي لا يقبلها المجتمع، وتجنب تنمية الاتجاهات اللاإنسانية من خلال الممارسات التي تشجع على السيطرة على حقوق الغير.
[15] توفير فرصاً لإمكانية التدخل في حالة الضرورة، وتحديد متى يمكن التدخل وشروط هذا التدخل.
[16] ضرورة تقويم اللعبة واستطلاع آراء التلاميذ في اللعبة ومدى استفادتهم منها.
مزايا إستراتجية الألعاب التعليمية
من مزايا استخدام إستراتيجية الألعاب التعليمية ، ما يلي:
• أولاً: مميزات جسمية:
[1] تساعد على تكامل النمو الجسمي، وتقوية العضلات، والتخلص من الإفرازات الزائدة الضارة.
[2] تساعد على تحقيق التآزر الحسي الحركي الضروري لتعلم العديد من المهارات.
[3] تخلص الجسم من التوتر الجسمي والإرهاق العضلي.
• ثانياً: مميزات نفسية:
[1] تمكن المتعلم من إشباع حاجاته النفسية كممارسة القيادة والنظام.
[2] تجذب انتباه المتعلم وتزيد من دافعيته للتعلم واعتماده على نقسه.
[3] تتيح الفرصة للمتعلم للتعبير عن حاجاته ورغباته وميوله.
[4] ترفع الروح المعنوية لدى المتعلم، وتزيد من ثقته بنفسه واحترامه للآخرين.
[5] تساعد التلاميذ على تكوين شعور التقدير والتعاطف مع الآخرين، من خلال التفاعل الاجتماعي معهم، ومشاركتهم مشكلاتهم وطموحاتهم.
• ثالثاً: مميزات اجتماعية:
[1] تقوي روح التفاعل الاجتماعي عند المتعلم، وتجعله يتواصل مع الآخرين.
[2] تجعله يتقبل الهزيمة بروح رياضية.
[3] تهذب الخلق في جو التفاعل الاجتماعي وتصقل السلوك الفردي.
[4] تدرب التلاميذ على احترام الآخرين وإتباع التعليمات والقوانين المتعلقة بالألعاب.
[5] تكشف عن قدرات الفرد الاجتماعية في التواصل مع الآخرين.
[6] توفر فرص المشاركة الإيجابية في الأنشطة الاجتماعية، وفي التعامل مع الآخرين بروح تعاونية طيبة.
[7] تربط بين المدرسة والمجتمع.
[8] تضييق الهوة بين التلاميذ ذوي القدرات الدراسية المختلفة في الفصل الواحد.
[9] تسهم في زيادة قدرة التلاميذ وفعاليتهم ومشاركتهم في عملية صنع القرار.
[10] تؤدي إلى كسر الروتين المسيطر على الفصل، حيث ينشط التلميذ ويشارك في عملية التعلم.
[11] تعود التلاميذ على تحمل المسئولية وتوزيع الأدوار والتعاون للوصول إلى هدف ما.
[12] تتيح استخدام الألعاب الفرصة للتدريب على الحياة من خلال الحياة نفسها، ومعايشة مواقفها التي يختار التلاميذ فيها الأدوار المناسبة لقدراتهم في شكل مبسط.
[13] توفر الألعاب الفرصة لأن يعرف التلاميذ نتيجة نشاطهم في اللعب أولاً بأول، مما يدفعهم إلى التعلم المستمر ومحاولة التطوير.
• رابعاً: مميزات تعليمية:
[1] تحقيق عدة أهداف تعليمية.
[2] توفير خبرات تعليمية للمتعلم تشابه الواقع.
[3] تنمية مهارات البحث العلمي لدى التلاميذ.
[4] يوفر استخدام الألعاب المرونة في التدريس من خلال التفاعل مع الخبرات والمواقف المتعددة التي توفرها اللعبة للتلاميذ.
[5] يساعد استخدام الألعاب على تكوين المفهوم المقصود تكوينه وتعلمه، وليس عن طريق التلقين والحفظ.
[6] استخدام الألعاب في التدريس يساعد على أن يتعلم التلاميذ على مستويات عند بداية اللعبة وأثناء التفاعل معها.
[7] يتيح لعب الدور في الألعاب الفرصة لنمو التخيل لدى التلاميذ، كأسلوب العمل والتفاعل مع المحتوى العلمي للمادة.
[8] مساعدة التلاميذ ذوي المشكلات الخاصة مثل بطيئي التعلم ومن لديهم صعوبات في القراءة ، وغير القادرين على التركيز والاستماع المركز لشرح المعلم.