العراق.. نسيناهم خلف جبال الثلج!

--------------------------------------------------------------------------------

"صحته كانت جيدة لكن للأسف اجهزتنا الطبية لا تعمل"
بنبرات حزينة أجاب طبيب الأطفال الأم التي جاءت لأخذ مولودها الجديد من حاضنة الرضع في إحدى المستشفيات العراقية، بعد أن قضى فيها ثلاثة أيام هي كل حياته.
كان من حظ هذه الأم أن تجد لإبنها الوليد مكانًا في المستشفى ومعدات وطبيب! لكن انقطاع الكهرباء المعتاد ونقص وقود مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفى عطل هذه الأجهزة عن العمل..
لم تسأل الأم عن سبب وفاة طفلها فالبرد الشديد الذي كان يخيم على المستشفى كان خير جواب لها، فلملمت ملابس طفلها التي أحضرتها معها وغادرت المستشفى عائدة الى بيتها..
كم أرادت دموعها أن تخرج من مقلتيها لكن البرد القارص كان يجمدها كلما همت بذلك، فكانت بالكاد تتحامل جسدها المنهوك بأنينه الذي يدك أوصالها وهي تتذكر كم عانت أيام الولادة، فرغم أنها وعائلتها كانوا مستعدين لهذا اليوم فقد أمّنوا وقود السيارة الذي أصبح نادرا هذه الأيام واشتروا الأدوات والأدوية التي قد تحتاجها في المستشفى حتى القفازات الطبية الخاصة بالعمليات! غير أن الطبيبة تأخرت يومًا كاملا في القدوم، فعدد المرضى والإصابات في المستشفيات العراقية يزداد وعدد الأطباء يتناقص، فالبعض قُتل والبعض الآخر هُدد بالقتل ما اضطره باللجوء خارج البلاد.

"الحمد لله" هذا ما قالته وما كانت تردده دومًا خاصة عندما لاح في ذاكرتها ما حل بجارتها عندما جاءها المخاض بعد المغرب – أي وقت حظر التجوال اليومي- ما اضطر زوجها الى الاتصال بالاسعاف، ولتستطيع سيارة الإسعاف في مثل هذه الحالات الوصول "بأمان" الى المستشفى فعليها أن تذهب حينئذ – مع المريض طبعًا- الى مبنى المحافظة لأخذ رسالة تسمح لها بالسير اثناء حظر التجول دون أن تتعرض لنيران الإحتلال! ومع كل هذا فقد تعرضت سيارة الاسعاف هذه التي تقل الجارة وزوجها وأمها وأبيها لقذيفة حولت السيارة الى اشلاء متناثرة.. فالخوف الذي تملك جنود الاحتلال الواقفين في احد نقاط السيطرة لم يكن يحتمل انتظار سيارة الاسعاف المسرعة نحوهم في الظلام لتقترب وتكشف عن هويتها!.. وغدا أولاد جارتها المسكينة الذين بقوا في المنزل بلا أم ولا أب ولا جد ولا جدة في ليلة واحدة!

وصلت الأم الى منزلها لتجد أولادها الثلاثة في غرفة شبه مظلمة مجتمعين حول مدفأة واحدة فليس في وسعهم إيقاد أكثر من مدفأة في البيت فالوقود ذهب نادر في مثل هذا الشتاء... مع انه لم يكن كذلك قبل الإحتلال، وإن كان الظلام شيئا مألوفًا و "طبيعيًا".. فمنذ بداية التسعينيات والكهرباء تنقطع بإستمرار وغالبًا بكثرة، حتى ألف الكثير من أهالي كل حي من أحياء المدينة على شراء مولدة كهرباء خاصة بمنطقتهم، ومع ذلك فليس بوسع هذا الجهاز المسكين العمل لساعات طوال كل يوم.

"اين البيبي يا ماما" قطع شرودها كلمات ابنها الصغير، فربّتت على ظهره بلمسة حانية وكلمات بالكاد خرجت من فمها "لقد مات!" ثم ... هز البيت صوت انفجار ضخم لسيارة مفخخة في الشارع الذي يبعد 5 كيلومترات فهرعت الأم تحتضن أطفالها علها تحميهم من هبة الريح الباردة التي اخترقت زجاج النافذة المحطم..

كان هذا مشهد واقعي من معاناة العراقيين.. جزء من قصة حقيقية لأم عراقية ليست فقيرة بل ميسورة الحال.. فما بالكم بالفقراء واللاجئين والمعدومين؟ كيف يعيش اليتامى والأرامل؟ ومن قُتل أو خُطف أو خرج من البلد معيله وكفيله؟

إن كانوا قد فقدوا الأمن فهل فقدوا ايضًا إخوتهم المسلمين؟

 

 

لا حول و لا قوة إلا بالله

أضيفي إليهم أهل غزة

و اللائحة طويلة

و لكن لا بد لهذا الليل من آخر ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

حسبنا الله و نعم الوكيل و نعم المولى و نعم النصير

 

 

شكرا لكي أختي لكن هذه الحالة تعتبر وغزة إبرة بالنسبة لما رأيناه نحن العراقيين على مر الأزمان وبالرغم عظم المصائب لا يصدقنا الآخرون ..
بارك الله بكي وحمى الله بلادنا الإسلامية جمعاء من كل سوء وبلاء ولينصر الله أبطال العراق وغزة

 

 

قبل قليل كنت انظر الاخبار ورايت نساء غزه يبكون من عدم توفر الدواء
يقولون للعرب نريد ان تعالجو جرحانا فقط
لانريد اكل ولا ماء ولا كفن
نريد دواء للمرضى
ولكن لاحياة لمن تنادي
طفله تودع اهلها كل يوم وتتوقع ان تموت في هذا اليوم لانه عندها فشل كلوي ولا يوجد دواء لها
ادعو معي يا اخواني ليستجاب الدعاء
اللهم انك وعدتنا بالنصر ووعدك حق
اللهم ان لنا اهلا في ارضك المباركه يقتلون على ايدي اخوانهم واعدائك
اللهم انهم قد تحالف عليهم قوى الشر والكفر جميعا
اللهم انهم غرباء في دنياك
اللهم انهم وهبوا نفسهم لك
اللهم ان كان هذا ابتلاء فلك الحمد والمنه
اللهم ان كان هذا لتحيص الخبيث من الطيب فارحم عبيدك يا الله
اللهم ان كان هذا لتفضح ولاة امورنا فقد فضحتهم يارب فخذهم اخذ عزيز مقتدر وارجف بهم الارض وعجل لهم العقوبة في الدنيا قبل الاخره وارنا فيهم يوما مثل يوم النمرود
اللهم ضاقت السبل ولاملجا منك الى اليك
اللهم ان فيهم اطفالا ونسائا فارحمهم
اللهم ان كنت كتبت على احدهم الشهادة فكتبها له في المعركه وقد قتل اكبر عدد من اعدائك يارب
اللهم كن معهم ولاتكن عليهم
اللهم انهم متوكلون عليك راضون بقضائك ينتظرون انتقامك ينتظرون انتقامك ينتظرون انتقامك ينتظرون انتقامك
ياجبار ياجبار ياجبار يامنتقم يامنتقم يامنتقم
عليك باليهود واتباعهم
عليك بالقتله
عليك بامريكا ومن والاها
عليك براس الكفر امريكا ومن والاها ومن حاباها ومن استمع الى كلامها ومن خاف منها وخشيها ولم يخشك يارب
اللهم ارجع خلافتك في الارض
اللهم ازل عنا اشباه الرجال من ولاة امورنا
اللهم من استطاع نصرة غزه ولم ينصرها من الولاة والمشايخ والعامه فعليك به يارب
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وسلم تسليما كبيرا

 

 

الله يكون في عونكم.. و يحرر بلادكم .. و يحفظ أباءكم .. و يهزم عدوكم

 

 

فلسطين جرح مشترك بين العرب الله يحررها
قولوا امين

 

 

اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان
امين
جزاك الله خير

 

 

لم ننسهم أختاه ضحية الرياضيات ، بل دائما نراهم في الأخبار فتتمزق قلوبنا لرؤية تلك المناظر ، قلوبنا معكم أينما كنتم ...

 

 

اللهم انصر الاسلام والمسلمين وثبت أقدام المجاهدين المرابطين وإنتقم من زعماء الظلم الكافرين المتخاذلين



شكرا على الموضوع
اللهم أغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وماتأخر
وقهم عذاب القبر وعذاب النار
وأدخلهم الفردوس الأعلى مع الانبياء والشهداء والصالحين
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة
اللهم أمين....

 

 

واللة لقد حزنتني والموضوع لقد مرة علي مثلة حوالي قبل شهرين ولقد مات ابيتي وهو عمرة خمسة شهور الحمد اللة